الملخص باللغة العربية : علم الضبط مرتبط بالقرآن الكريم ارتباط وثيق، إذ أنه استخدم واستعمل في القرآن لرفع اللبس والخطأ عن لسان القارئ، لذلك سيكون إدخال أي تقنية في عملية معالجة النصوص القرآنية ذات أثر في التسهيل على قارئ القرآن، سيهدف هذا البحث إلى وضع منهجية عامة لعملية استكشاف مواضع تنوين التركيب في القرآن الكريم، وسيعتمد هذا البحث على تحديد خطوات الضبط لتنوين التركيب في القرآن الكريم المنبثقة من علم ضبط المصحف، ومن ثم وضع هذه الآلية على شكل خوارزمية لاستكشاف مواضع تنوين التركيب في القرآن الكريم.

الكلمات الدالة: القرآن الكريم، الضبط القرآني، خوارزمية معالجة النصوص.

الملخص باللغة العربية : هدفت هذه الدراسة إلى تعرف على مدى تضمين مؤشرات الذكاءات المتعددة بوحدة دراسية بمنهاج التربية الفنية للصف الثامن الأساسي في المملكة الاردنية الهاشمية ، وتكون مجتمع الدراسة من وحدة دراسية في منهاج التربية الفنية للصف الثامن الأساسي، وتكونت عينة الدراسة من وحدة التعبير الفني بالرسم والتلوين بمنهاج التربية الفنية للصف الثامن الأساسي، و قام الباحث ببناء أداة الدراسة التي تتمثل في: تحليل منهاج التربية الفنية للصف الثامن الأساسي في ضوء الذكاءات المتعددة، وتكونت من (10) أبعاد في كل بعد مجموعة من المؤشرات. واستخدم الباحث وفقًا لطبيعة الدراسة المنهج الوصفي التحليلي، حيث قام الباحث بتطبيق أدوات الدراسة على محتوى المنهاج الدراسي وقد تم إجراء الدراسة في العام الدراسي (2018 / 2019 ).وقد قام الباحث باستخدام برنامج الرزم الإحصائية (SPSS)، وذلك لتحليل نتائج أسئلة الدراسة، وتم تفريغ البيانات ومعالجتها إحصائيًا، ولقد أسفرت نتائج الدراسة عن لآتي: تم التوصل إلى أبعاد ومؤشرات الذكاءات المتعددة المرتبطة في محتوى المنهاج الدراسي. لم يتم إهمال أي من مؤشرات الذكاء المتعدد في كافة دروس وحدة التعبير الفني بالرسم والتلوين بكتاب التربية الفنية إلا أن هناك قصوراً واضحاً في توفر بعض المؤشرات في بعض الدروس الدراسية. في حين بينت النتائج أن الذكاء البصري والذكاء العقلي حصلا على أكثر نسبة مئوية بلغت (64%) من إجمالي التكرارات بينما حصل الذكاء السمعي على المرتبة الأخيرة بنسبة مئوية بلغت (0%) من إجمالي التكرارات لمؤشرات الذكاء المتعدد في منهاج التربية الفنية للصف الثامن الأساسي، كما أسفرت النتائج عن أن اغلب أبعاد الذكاءات المتعددة في المحتوى التعليمي جاءت متفاوتة وذلك يدل على أن محتوى الوحدة الدراسية في المنهاج يحتاج إلى تعزيز بعض الجوانب المتعلقة بمؤشرات وأبعاد الذكاءات المتعددة، وأوصى الباحث بضرورة العمل على الاهتمام بنتائج الدراسة والعمل على تطبيقها على المنهاج، ودعا إلى أن يهتم القائمين على تطوير المناهج في المملكة الأردنية الهاشمية بإيجاد توازن بتضمين أبعاد ومؤشرات الذكاءات المتعددة في منهاج التربية الفنية للصف الثامن الأساسي.

الكلمات الدالة : الذكاءات المتعددة، المنهاج، التربية الفنية .

الملخص باللغة العربية : هدف هذه الدراسة إلى التعرف على درجة استخدام الأساليب التعليمية الحديثة بكليات التربية الرياضية بالجامعات الأردنية من وجهة نظر الهيئة التدريسية. وقد تكونت عينة الدراسة من (83) عضو هيئة تدريس من كليات التربية الرياضة في الجامعات الأردنية. وقد استخدم الباحث المنهج المسحي، كما وقد استخدم الباحث استبيان. وقد أظهرت نتائج الدراسة أن مستوى درجة استخدام الأساليب التعليمية الحديثة في كليات التربية الرياضية من قبل أعضاء الهيئة التدريسية كان منخفض، كما وأظهرت نتائج الدراسة وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة بين درجة استخدام الأساليب التعليمية الحديثة في كليات التربية الرياضية في الجامعات الأردنية بين أعضاء الهيئة التدريسية في كليات التربية الرياضة. وأوصت الدراسة في العمل عقد دورات تدريبية لأعضاء الهيئة التدريسية في كليات التربية الرياضية وعلى كيفية استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في العملية التعليمية وكيفية استخدامها في التعليم الحديث والعمل على تحفيز أعضاء الهيئة التدريسية على استخدام الأساليب التعليمية الحديثة في العملية التعليمية.

الكلمات الدالة: الأساليب التعليمية الحديثة ، الهيئة التدريسية.

الملخص باللغة العربية : الجراحة التجميلية نوع من الجراحة الطبية وتضمنت نوعين الجراحة الترميمية والتي تُعنى بإصلاح التشّوهات الخلقية الطارئة والجراحة التحسينية وهي جراحة تحسين الشكل والتي إنتشرت في معظم أنحاء العالم بالرغم من حداثة نشأتها إلا أنها تمّيزت عن غيرها من الجراحات فهي ليست كباقي الجراحات التي يقصد بها الشفاء من علّة، وإنما الغاية منها إصلاح تشويه أو عيب يكون له أثر بالغ في نفسية المريض أو المصاب قد تدفعه إلى العُزلة والإكتئاب وهو من اخطر صور المرض النفسي وقد يدفعه إلى التخلص من حياته أحياناً وبالتالي فإن جراحة التجميل التي تزيل هذه التشوهات أو العيوب، تهدف في النهاية إلى تخليصه من الأمراض النفسية، وتقيه من الإصابة بهذا المرض وتحقق هدفاً علاجياً مشروعاً وعليه فإن هذا النوع من الجراحة لم يعد ترفاً أو من الكماليات وإنما أصبحت في بعض جوانبها من الضروريات التي تستجيب لحاجات البشر، فهي تساعد الإنسان على إستعادة الثقة في نفسه وتجعله عضواً ايجابياً فاعلاً في المجتمع، ، ولا بد من وجود ضوابط قانونية تفرض على جراح التجميل الالتزام بها بموجب العقد الطبي بينهما، والمشرع الأردني لم يتناول الجراحة التجميلية في قانون المسؤولية الطبية والصحية بشكل مباشر وإنما أشار إليها بمفهوم عمليات جراحية غير ضرورية ووضع ضابطاً لها بأن تكون موافقة المريض مُستنيرة ، ولم نجد في القضاء الأردني أحكاماً نستطيع الوصول من خلالها إلى تحديد مثل هذه الضوابط، وهذا ما جعلنا نبحث عنه في موقف الفقه والقضاء المصري، الذي تشّدد في اعتبار التزام جراح التجميل بذل عناية تفوق العناية المطلوبة فوضع عدة ضوابط وشروط لذلك كالإعلام الواعي والمكتوب بكافة تفاصيل جراحة التجميل ومخاطرها المتوقعة والإستثنائية والنادرة الحدوث والرضا الصريح والتناسب بين الخطورة ومدى الفائدة المُتحقّقة من الجراحة.

الكلمات الدالة: الضوابط القانونية، جراحة التجميل، التشريعات الأردنية.

الملخص باللغة العربية : تهدف هذه الدراسة لاستكشاف مدى أهمية استخدام وتطبيق التكنولوجيا الحديثة في التعليم ضمن البيئة الأسرية، بالإضافة لتحديد رؤية مستقبلية حول أهم التطبيقات الحديثة التي يمكن أن تستخدم في التعليم، ولتحقيق هذه الأهداف تم إجراء دراسة مسحية من خلال المقابلات الشخصية للتعرف على مدى استخدام تكنولوجيا الاتصالات في العملية التعليمية في البيئة الأسرية، ومن ثم تم تحديد العوامل المؤثرة والبدائل المتاحة ضمن التقنيات الحديثة، ولقد تم استخدام برامج تحليل المقابلات الشخصية والنصوص لاستخلاص النتائج، كما تم استخدام عملية التحليل الهرمي للمقارنة بين البدائل المتاحة، وقد أظهرت النتائج أن هنالك العديد من التطبيقات الحديثة التي يمكن استخدامها في عملية التعليم في البيئة الأسرية، كما أظهرت عملية التحليل الهرمي الفروق بين الخيارات ضمن العوامل المؤثرة على استخدام تلك التطبيقات، وأظهرت النتائج أن التطبيقات التفاعلية الأسرية تمثل الخيار الأفضل ضمن البدائل المتاحة نحو التوجه المستقبلي لتطوير التطبيقات.

الكلمات الدالة: التعليم، البيئة التعليمية الأسرية، تقنيات التكنولوجيا الحديثة، التحليل الهرمي .