الملخص باللغة العربية : يهدف هذا البحث إلى دراسة علمية لما قام به أبو زيد الأنصاري في كتابه النوادر وابن السكيت في كتابه الكنز اللغوي من منهج وأسلوب في تأليف كتابيهما، وذلك لما لهذين الكتابين ومؤلفيهما من مكانة مرموقة لدى القراء والدارسين قديما وحديثا. اتبع الباحث في هذا هذه الدراسة على المنهج الوصفي التحليلي ومنهج المقارنة وتوصل البحث إلى أن منهج تأليف النوادر لأبي زيد ومنهج تأليف الكنز اللغوي لابن السكيت متشابهان في أنهما لم يأتيا في ترتيب المداخل حسب التسلسل الهجائي المعروف ولا حسب ترتيب مخارج الحروف  وتختلفان في أن يأتي أبو زيد بالقطعة من القصيدة تضم بيتين أو ثلاثة أو أكثر، ثم يشرح غريباً فيها، وتعمد اختيار الأبيات التي فيها غريب ليشرحه ثم يورد عليها شواهد من الشعر في بعض الاحيان، بينما صنف ابن السكيت كتابه بحسب الحروف المبدلة وجعله أبواب، كل باب يشمل الألفاظ التي يبدل أحد حروفها بحرف آخر، وعدة هذه الأبواب تسعة وثلاثون باباً. ويوصي الباحث باستفادة الدارسين من هذه الكتابين على أنهما أصل من أصول الشواهد النحوية والصرفي والأدبية.

الكلمات المفتاحية: منهج، تأليف، مقارنة.

الملخص باللغة العربية :هدفت الدراسة التعرف إلى مدى التزام مكاتب التدقيق بمعايير العمل الميداني، واتبعت الدارسة المنهج الوصفي التحليلي في إعداد الدراسة ، حيث تكون مجتمع الدراسة من جميع المدققين في فلسطين، حيث بلغت عينة الدراسة (50) مدقق ، واستخدمت الدارسة الاستبانة كأداة للدراسة وتم إجراء التحليل الإحصائي على أداة الدراسة ، وتبين تمتعها بدرجة ثبات (85.) وهي درجة جيدة وتفي بإغراض الدراسة.

الكلمات المفتاحية: التدقيق، العمل، الميداني.

الملخص باللغة العربية : هدفت هذه الدراسة الى بيان اهمية البصمة الصوتية والتي تعد من الأدلة العلمیة الحديثة والمتقدمة التي ظهرت في العصرالحدیث وتعتبر ذات حجة یعول علیها القضاء ویؤسس علیها أحكام الإدانة أو البراءة. في الحقيقة ان العلم والجريمة في صراع مع الزمن ولكل منهما أسلوبه وأدواته في سبيل تغلّب بعضها على بعض، لذا فان كل الامكانيات البشرية والطبيعية يُسّخِرها الانسان في سبيل الحصول على الاختراعات العلمية الدقيقة وتطويرها مع تطور الزمن وتطور الجريمة. أن الكثير من الجناة يلجأ إلى اعتماد الوسائل الحديثة والدقيقة الكفيلة بإخفاء معالم جريمته ومحو كل اثرلها لمنع تعقبه, بل ان للتطور العلمي ألاثر الكبير في إتقان الكثير من الجرائم وهذا ادى الى تعذر جود وسائل الإثبات التي نص عليها الفقهاء للتحرز الشديد من قبل الجاني. إن التطور العلمي الذي شهده القرن الماضي والقرن الحالي بدأت مراحله الاولى بالهندسة الوراثية, حيث وصف هذا القرن بالقرن البايولوجي لما تحقق فيه من انجازات علمية في هذا المجال, فلهذه الانجازات انعكاسات كبيرة على كافة الأصعدة والمجالات، ومنها مجال القضاء. وعندما تلتقي العلوم الجنائیة الحدیثة بمجال مكافحة الجریمة، فإنها تنشأ أسالیب وتقنيات جدیدة تكون في خدمة الطب الشرعي والبحث الجنائي. فالوسائل العلمیة الحدیثة أثبتت وجودها في مجال الإثبات، كونها حازت قوة ثبوتیة، ما جعل التشریعات تستعین بها لحل اكبر مشكلة للقانون وهو الإثبات، وخیر مثال على ذلك تقنیة البصمة الوراثیة وبصمات الاصابع وراحة اليد او باطن القدم، غير ان  تقدم العلم وتطور ادواته والأكتشافات الطبية الحديثة أدت الى اكتشاف بصمات اخرى كثيرة من جسم الانسان أهمها التصوير والتسجيل الصوتي والتوقيع الإلكتروني والرسائل الإلكترونية. فعلی سبيل المثال لبصمة الصوت دور كبیر في الكشف عن شخصیة المجرم، وتساهم بصمة الصوت ايضا في الوقایة من الجریمة أو منعها قبل وقوعها، بل والكشف عنها أثناء وقوعها كجرائم العنف والإغتصاب والنهب. حيث ادلى الفقهاء بآرائهم في مدى حجية التسجيل الصوتي في الإثبات الجزائي حيث تبين انه من الممكن الاستئناس بها كوسيلة مساندة في الجرائم التي موجبها التعزير, أما في الحدود والقصاص فقد اثبت البحث عدم صحة الاعتماد عليه كدليل مستقل لوجود التدقيق، العمل، الميداني.

الكلمات المفتاحية: البصمة الصوتية, الاثبات الجنائي, القرينة, التسجيل الصوتي, الفقه الإسلامي.

الملخص باللغة العربية : يهدف هذا البحث المعنون له بـ: " ما استغنى فيه ابنُ الجزريّ باللفظ عن القيد من أوّل الطيبة إلى نهاية سورة المائدة جمعاً ودراسة" إلى حصر المواضع التي صرَّح فيها الإمامُ ابنُ الجزريّ بالقراءتين معاً، أو بإحدى القراءتين مع عدم تقييده للقراءة الأخرى مستغنياً باللفظ عن القيد. وقد اتَّبعنا في هذا البحث المنهج الاستقرائي التحليلي الوصفي، ومن النتائج التي توصلنا إليها في هذا البحث ما يلي: بلغ عدد المواضع التي صرَّح فيها الإمام ابنُ الجزريّ بالقراءتين معاً (ثلاثة عشر) موضعاً، كما بلغ عدد المواضع التي صرَّح فيها بإحدى القراءتين وعدم تقييده للقراءة الأخرى (ثمانية عشر) موضعاً، هذا والله من وراء القصد، وهو الهادي إلى سواء السبيل.

الكلمات المفتاحية: ابن الجزري -اللفظ -القيد - الطيبة.

الملخص باللغة العربية : يتناول هذا البحث المسائل الفقهية التي خالف فيها المالكية ظاهر آيات الأحكام، ويشتمل على مقدمة، وتمهيد، ومبحثين، وخاتمة، فأما المقدمة فقد تضمنت أهمية البحث، وأسباب اختياره، الدراسات السابقة، وحدود البحث، ومنهج البحث، وأما التمهيد فيشتمل على مطلبين، المطلب الأول: في التعريف بمصطلحات البحث، والثاني: في أسباب مخالفة المالكية لظاهر النص، وقد تناول المبحث الأول على المسائل الفقهية التي خالف فيها المالكية ظاهر آيات الأحكام في كتاب الصيد والذبائح، وكان المبحث الثاني في المسائل الفقهية التي خالف فيها المالكية ظاهر آيات الأحكام في كتاب الجهاد، وقد قمت بدراسة تلك المسائل دراسة فقهية مقارنة، من خلال تحرير محل النزاع، وذكر الأقوال في المسألة، مع تقديم قول المالكية، ومع إيراد الأدلة ومناقشة ما يحتاج منها إلى مناقشة، ثم أرجح ما أراه راجحاً مع بيان سبب الترجيح.

الكلمات المفتاحية: خلاف، ظاهر النص، المالكية، ظاهر الآية.

الملخص باللغة العربية : يهدف هذا البحث إلى  إبراز الأثر الدلالي والجمالي لأصوات الألفاظ في سور ق والنجم والقمر وعلاقتها بالسياق العام فيها. واعتمد المنهج الوصفي التحليلي لتحقيق الأهداف المرسومة له، والإجابة عن الإشكالات التي يطرحها. وقد توصل إلى عدة نتائج، أهمها:

أولا: تبين لنا حسب الجداول الإحصائية للسور الثلاث أن غالبية التواتر كانت للحروف المجهورة، حيث وردت في سورة ق، 855 مرة، وفي سورة النجم 921 مرة، وسورة القمر 1044 مرة، وهذا التواتر يناسب أجواء السور الثلاثة، الجو الذي يتحدث عن موضوع الرسالة وأهوال القيامة وما حل بالأمم الطاغية، وهذا يتلاءم مع الأصوات المجهورة لما تدل عليه من قوة وتفخيم ، والتي تعجز الأصوات المهموسة عن الإتيان بها .

ثانيا: وجد البحث أن العدول و التكرار الصوتيان في آيات السور الثلاث ما جاءا إلا نتيجة لدواع سياقية، ومقتضيات مقامية استلزمت العدول عن أصوات أو تكرار أصوات بعينها، لتؤدي وظائف دلالية تسهم في بناء الدلالة، والغاية التي تكمن وراء ذلك هي التنويع في أساليب التعبير، والتعدد في دلالات المعنى وفاء بحاجة المعنى حسب السياق.

ثالثا: إعجاز القرآن الكريم لا يقتصر على وجه من الوجوه، ولا ينحصر في مجال من مجالاته، وإنما هو كل معجز، بداية من الكلمة إلى الجملة إلى الآية إلى السورة.

الكلمات المفتاحية: الصوتي، سوره.

الملخص باللغة العربية : هدفت الدراسة التعرف إلى بناء مستوى بعض القياسات الأنثروبومترية لدى طالبات المرحلة الأساسية العليا للصفوف (السابع، الثامن، التاسع) للمدارس الحكومية في مديرية تربية جنين، إضافة إلى امكانية بناء مستويات معيارية لبعض القياسات الانثروبومترية لدى طالبات المرحلة الأساسية العليا للصفوف (السابع، الثامن، التاسع) للمدارس الحكومية في مديرية تربية جنين، واستخدم الباحثة المنهج الوصفي بالطريقة المسحية لملاءمته طبيعة وأهداف الدراسة، وتكوّنت عينة الدراسة من طالبات مديرية تربية جنين للصفوف الأساسية العليا (السابع، الثامن، التاسع) والبالغ عددهن (1066) أي ما نسبته (20%) من مجتمع الدراسة، تم اختيارهن بالطريقة العمدية.

اعتمد الباحثان (8) قياسات أنثروبومترية وذلك حسب توصيات لجنة المحكمين، وهي كانت على التوالي: (محيط العضد، طول الذراع كاملة، محيط الصدر، محيط الخصر، محيط الحوض، طول الرجل كاملة، طول الساعد، طول الساق)، وبعد جمع البيانات تم استخدام برنامج الرزم الإحصائية للعلوم الاجتماعية (SPSS)، لتحليل النتائج.

أظهرت نتائج الدراسة إمكانية بناء مستويات لبعض القياسات الأنثروبومترية لدى طالبات المرحلة الأساسية العليا (السابع، الثامن، التاسع) الأساسي في مديرية تربية جنين وذلك اعتماداً على الرتب المئينية.

كما اوصى الباحثان بعدة توصيات اهمها اعتماد هذه المستويات كمعايير فلسطينية لقييم الطالبات في الوطن.

الكلمات المفتاحية: اللياقة البدنية، الأنثروبومترية ، تربية جنين.

الملخص باللغة العربية : هدفت هذه الدراسة التعرف الى اثر ممارسة النشاط الرياضي في الارتقاء بالمعاقين من وجهة نظرهم  ، والتعرف الى اثر ممارسة النشاط الرياضي في الارتقاء بالمعاقين من وجهة نظرهم وفق للعديد من المتغيرات (الجنس ، درجة الاعاقة ) ، واستخدم الباحثان المنهج الوصفي لملائمة لطبيعة الدراسة ، وتكونت عينة الدراسة من (60) معاق وتم اختيارهم بالطريقة العشوائية البسيطة ، واستخدم الاستبيان كأداة لجمع البيانات ، واستخدم برنامج الرزم الاحصائي(spss) لتحليل النتائج ، واظهرت نتائج الدراسة أن اثر ممارسة النشاط الرياضي في الارتقاء بالمعاقين من وجهة نظرهم كان منخفض ، عدم وجود فروق إحصائية في اثر ممارسة النشاط الرياضي في الارتقاء بالمعاقين تعزى لمتغير الجنس ودرجة الاعاقة ، يوصي الباحثان بضرورة الاهتمام برياضة المعاقين من قبل الجهات المختصة .

الكلمات المفتاحية: النشاط الرياضي ، المعاقين حركيا .

الملخص باللغة العربية : يعدّ حديث النهي عن تمني الموت، وكذلك حديث من أحب لقاء الله -حسب اطلاع الباحثين- من الأحاديث المشكلة، والتي يظهر التعارض بينهما، لما يتضمنانه من الالتباس الذي يدخلهما في دائرة مشكل الحديث، بالإضافة إلى تعارض حديث النهي عن تمني الموت، وبين ما جاء في بعض آيات القرآن، وعليه فقد جاء هذا البحث بهدف إزالة هذا الإشكال، حيث جاءت الإشكالية الأولى في بيان اختلاف ألفاظ الحديث، ثم الإشكالية الثانية في بيان التعارض مع بعض آيات القرآن، والإشكالية الثالثة في بيان كيفية التوفيق بين حديث النهي عن تمني الموت وبين حديث من أحب لقاء الله، وبعد تناول هذين الحديثين بالاستقراء والتحليل من عدة وجوه، وجاءت نتائج البحث لتبين أنه ليس هناك تعارض حقيقي بينهما؛ لأن النهي الوارد في عدم تمني الموت، إنما جاء في سياق الحياة، أي أثناء مكوث الإنسان في الدنيا، بينما الشوق إلى لقاء الله، ومحبة لقاء الله جاء عند موت الإنسان؛ لأنه حينها يرى المبشرات التي تخبره بحاله بعد الوفاة، فهو حينها إما يشتاق إلى لقاء الله، وإما يكره لقاء الله، وكل ذلك نظير عمل الإنسان.

الكلمات المفتاحية: مشكل الحديث، أحب، كره، لقاء الله، تمني الموت. 

الملخص باللغة العربية : يهدف هذا البحث الى بيان مفهوم التضخم وانواعه وابرز اسبابه، واثاره الاقتصادية والاجتماعية التي قد يحدثها، والتطرق الى ابرز الوسائل العلاجية التي قد تحد منه من خلال مجموعة من السياسات النقدية والمالية المتبعه.

الكلمات المفتاحية: التضخم، اثار التضخم، معالجة التضخم.